الصفحة الرئيسية / الرئيسية / وحيدا تقف أيها السوري. وحيدا تموت ووحيدا ستنتصر.

وحيدا تقف أيها السوري. وحيدا تموت ووحيدا ستنتصر.

الجيش التركي وضع خطة للتوغل في سوريا وصولا إلى دير الزور. في حال اضطراب الوضع في سوريا.
جيش الاحتلال الإسرائيلي . وضع خطة للتوغل للتأمين الجبهة وخلق منطقة أمنة للمستوطنات.
الحرس الثوري وحزب الله، وضع خطة للتدخل السريع لتأمين القواعد والمصالح الإيرانية في سوريا.
وجيش الاحتلال الأمريكي في العراق  وضع خطة طوارئ وتدخل لتأمين الحدود العراقية والتدخل في مناطق أمنة.
والميلشيات اللبنانية المسلحة بالظواهر الصوتية والعنصرية. وضعت خطة لطرد العمال السوريين، وكش  اللاجئين على ربوع لبنان تحسبا لموسم السياحة.
والنظام الأردني. سكران بالمكرمة الخليجية “عمّا” يدرب الشعب لارتداء الكندورة ووضع مانعات الذكاء على الرأس. والعمل كقوات أمن في دول الخليج للحفاظ على أمان الخليجية أثناء  مغادرتهم  إلى أوربة وامريكا للاصطياف.
و”المعارضة” السافلة من أمثال خدام، رفعت، الغادري ومن يشبههم  يخلعون ما تبقى من حياء ويصفون على الدور. كي يأخذوا النجمة السداسية. كدعسة على الظهر من الحذاء الصهيوني. تعطيهم بعض الامل باستكمال ما سرقوه ونهبوه منك.
وجيشك الباسل. الذي وهبه كل بيت من بيوت سوريا، عمرا، وشبابا، واملا.  يقوم بعمليات جراحية محددة فيستأصل الكبود والقلوب والأرواح في تلبيسة والرستن ودرعا وبناياس .. والقائمة تطول.
وإعلامك الوطني، تحول إلى إعلام يقتات على دمك وألمك ويصادر لك حتى الحق بالموت نظيفا، فبعد أن تقتل بيد إخوانك، يتولى الإعلام السوري دفنك كخائن.
واخوانك العرب، يشاهدونك تقتل ويتابعون هضم وجباتهم السريعة.
والعالم المتحضر، يريد أن يفحص جيناتك ليتاكد إنك  خال من الإرهاب.
وحكومتك المهزلة، غائبة عن الوجود والوعي، ” تستمني ”   حزمة الإصلاحات الموعودة، وتمسح جزمة الأمن الممدوة إلى فمها.
وتخفض لك خمس ليرات من سعر المازوت.

وحدك أيها الشعب السوري، اضطهدت وحيدا، ودفعت الثمن وحيدا، وأهنت وحيدا، وانتفضت وحيدا ..
لن يحك جلدك غير ابن بلدك. فشعارين لا غير . كشفوا كل رياء وكذب المنطقة.
حين صرخت ” الشعب السوري ما بينذل، وحين قلت لا خوف بعد اليوم، وحين توجت ألمك بتلك العبارة السحرية القادرة الصلبة النبيلة. واحد  واحد واحد الشعب السوري  واحد. فقط لأنك أنتجت هذه العناوين الرئيسة. وأردفتها بشدي حيلك يا بلد الحرية بتنولد.. ستنتصر على كل هذه الخطط . والمخططات. لأن ما تشعره وما تعرفه وما تؤمن به عن سورية صعب لأي دموي، ومخاتل وكاذب، ومتملق، وسافل، أن يدركه. أيه السوري النبيل الشجاع الجبار القادر إنك تولد من وسط كل هذا الرياء . إنك  تغير خارطة المكان والزمان.
ووحيدا تقف. ليس معك سوى عصا أبي ذر الغفاري وكلماته ووحدتك الوطنية.

عن دحنون

دحنون
منصة تشاركية تعنى بالكتابة والفنون البصرية والناس.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.