الصفحة الرئيسية / أحمد ابراهيم

أحمد ابراهيم

أحمد ابراهيم

حتّى الّذين خَرجوا سَالِمينْ

أحمد إبراهيم :: كان الشّتاء أكثرَ قسوةً من الحرب كلِّها، كنتُ أحاولُ دائماً إخفاءَ رجفَةِ البردِ، كي لا يعتقدَ الآخرون أنّها خوفٌ من المعركة. في السّابق، كانتْ جدّتي دائماً تُرغِمُني على ارتداءِ كنزةِ صوفٍ عتيقةٍ خوفاً من بردِ الشّتاء. لهذا أردْتُ أن أصبحَ كاتباً، كي أكتبَ الشّتاء دونَ كنزةِ صوفْ.

» اقرأ المزيد
في ذكراه

في ذكراه

لم تنته الحرب بعد، جسدي غيّره الرصاص ووجهي فقد نصف ملامحه. أصبحت شخصاً آخر تخيّم عليه وحشية الليل، في كوابيسها وصور الوجوه التي أعرفها، والتي رأيتها مرة واحدة قبل أن …

» اقرأ المزيد
عكاز جدي

عكاز جدي

أحمد ابراهيم:: على باب الغرفة، كانت تقف شجرةً مُنحنية، توقفنا كلما حاولنا الدخول مُسرعين؛ شبهتها يوماً لحاجز عسكري، لا تمر دون ان تكشف عن هويتك.

» اقرأ المزيد