الصفحة الرئيسية / نجاة عبد الصمد (صفحة 3)

نجاة عبد الصمد

نجاة عبد الصمد
طبيبة جراحة وكاتبة. صدر لها في الترجمة عن الروسية: مذكرات طبيب شاب (قصص). الشباب جسد وروح (كتاب طاولة). بلاد المنافي (رواية). غورنيكات سورية (مرويات).

قرن الفول

نجاة عبد الصمد     “كنتُ طفلاً حين رحلت فرنسا عن بلادنا. في ذلك الربيع لم نزرع حقلنا بالفول. أسير في العصرية مع المرحومة أمي. لا أحد على الطريق. يلوح …

» اقرأ المزيد

أيمن

نجاة عبد الصمد    كفتنة الموج يغزل خطواته بين السادة المترفين. مفتونٌ بشبابه، بصهيل الحياة في عينيه، وبطعم التفاحتين، والورد، والنعناع، والعنب، تمتزج كلُّها في رئتيه بطعم حريقٍ وطعم لقمة …

» اقرأ المزيد

الوشم

نجاة عبد الصمد خاص بدحنون   كلّما مرّ الجرّاح بساحة المدينة، ورأى أسراب الوشوم تختال كالغربان قفزت إلى ذاكرته صور شقيقاتها القديمة التي رسم بيديه مصيرها البائس. يذكر أنه قليلاً …

» اقرأ المزيد

بين الشرع والضمير

من النافدة الخلفية نجاة عبد الصمد   إلى الدكتورة سلوى: تحية إليك أينما كنتِ، فهاتفكِ لا يجيب منذ مدّة…   كنا في ندوة طبيّة في حلب منذ حوالي خمس سنوات. …

» اقرأ المزيد

هيفاء

من النافذة الخلفية لنجاة عبد الصمد     ” وقعْتُ في الحمّام “. لفظتها وأغضَتْ جفنها الحلو. ظلّت عيناها نبيلتين حتى وهي تكذب، حتى بعد أن انتهكت الزرقة المخضرّة عاج …

» اقرأ المزيد

مأدبة السكر

من النافذة الخلفية لنجاة عبد الصمد خاص بدحنون     لم نكن خصمين، لكنّه هزمني. غلبني حين أودع في بيتي أكثر ممّا استدان. لم ينبت شارباه بعد. بالكاد غادر طفولته …

» اقرأ المزيد
لوحة للفنان امجد وردة

خرائطنا المقصقَصة

من النافذة الخلفية لنجاة عبد الصمد خاص بدحنون     لم يشأ صوتها أن يصغي لأطيار القلق العابث في رأسي حين استوقفتني هندُ على الطريق المرضوض تحت زخّ المطر، ولم …

» اقرأ المزيد

السندويشة الأرجوانية…

من النافذة الخلفية تكتبها نجاة عبد الصمد خاص بدحنون    نم يا أحمد. رفاقك كلهم ناموا. غدا سنذهب من جديد إلى المول. سأشتري أغلى ما فيه. أعدك. سنذهب كما كل …

» اقرأ المزيد

تفاصيل مملة

من النافذة الخلفية لنجاة عبد الصمد خاص بدحنون     ما أردتُ شيئا أكثر من أن أهتف، أن أختبر كيف يعلو صوتي:  الله سوريا حرية وبس. أن أقول لصلاح*: أحببتك …

» اقرأ المزيد

الشاطر حسن

من النافذة الخلفية لنجاة عبد الصمد خاص بدحنون   وحدي في الكراج هذا الصباح. حشرتُ الركّاب في السرفيس، وطربت لعددهم الفائض عن عدد مقاعده، و رحت أتأمل تذبيلة عينيّ طالبة …

» اقرأ المزيد

وإن ألمّ بي ضعف…

نجاة عبدالصمد من النافذة الخلفية خاص بدحنون   وإن ألمّ بي ضعفٌ أعصب قلبي بصبر النساء على المحن. أعصبه بقامات نساء سورية التي ما انحنت من ثكلٍ ومن فقرٍ ومن …

» اقرأ المزيد

يمّا لا تبكين

نجاة عبدالصمد خاص بدحنون     “لا يُمّا …لا…يمّا لا تبكين…لا تثيرين المواجع…” لا يُمّا أنا لا أبكي، لم يموتوا جميعهم بعد. غداً ستصلنا عن إخوتي، وعن إخوة زوجي الأخبار. …

» اقرأ المزيد