الصفحة الرئيسية / أرشيف الوسوم

أرشيف الوسوم

مسرح بلا خشبة

نور فليحان:: في أحد المشاهد أرخيت خصلات شعري على حضن أمّي، وانتظرت أن تنسج منها ضفيرة، تأخرت أمي ولا زلت أنتظر لكن لا بأس، كنت أشعر أن الانتظار يحمل في معناه شيئا من الرفض للحظة الراهنة

» اقرأ المزيد

لقد أرسلتَ مُلصقًا

حسين الماغوط:: صورة قديمة لي، أنا، أعرف نفسي جيداً، جبهة عريضة يتوسطها منطقةٌ شاسعة من الاحمرار الطبيعي، أنفٌ يُقارن بأنابيب التهوية المركزية لبناءٍ ضخم، حاجبين كشوارع عامة، إنه أنا، أعلم ذلك جيداً ومتأكد منه، حتى نظرتُ مرةً أخرى للصورة لم أكن موجوداً فيها، كانت فقط شجرة.

» اقرأ المزيد
عن الحرائق وروما التي لم تقاتل

عن الحرائق وروما التي لم تقاتل

أنس الأسعد - يصف فيلسوف التنوير الفرنسي مونتسكيو، في كتابه المهم «تأملات في تاريخ الرومان»، السياسة التي انتهجها الرومان لاستعباد باقي الشعوب فيقول: (إذا ما هادنوا أميراً أخذوا أحد أبنائه أو إخوته رهينة عندهم، فيسهلُ عليهم التدخل في شؤون البلد متى شاؤوا،

» اقرأ المزيد
محمد حاج حسين

الوجوه الغابرة

أيّ الهموم تحملُ؟ – بعض الألوان وآهات العجائز في سهرات تلملم بقايا تراث. أي الرعب يتملّكك؟ أن أمسكَ طائراً كلّه رغبةٌ بالعيش في قفص. الوجوه التي لم أعد أراها اليوم، …

» اقرأ المزيد
صور منزلية

صور منزلية

وسيم الشرقي - لم يشعر بأي رغبة في إلقاء نظرة على الشارع في الأسفل، واتجه مباشرة إلى الزاوية حيث وضع جرة الغاز فوق قاعدة متحركة. قبض بكفه على رأس الجرة وسحبها مستجمعاً طاقته

» اقرأ المزيد
عبد الكريم مجدل البيك

أخر طريق، أوّل درب

محمد حاج حسين:: كلّ الرّصاص يسير للأمام. لا خطأ في رأس الرّصاص. الرّصاص بصاقٌ يعرف الهدف تمامًا. رصاصةٌ في القلب تقتل بسرعة، بصقةٌ في الوجه تقتل ببطء.

» اقرأ المزيد
الغلاف من تصميم تمّام عزّام

فجيعة الأنا، حين تحدثت مع فرناندو بيسوّا عن رياض الحسين ذات صيف.

فادي عزام:: أنا الرقم في حواسيب البنوك وأجهزة المخابرات، أنا الزبون لدى تجار الحياة، أنا اللاشيء الذي يشغل حيزه على الكرسي، أنا الغريب أينما حل.

» اقرأ المزيد

هل جربتِ أكل خصلة من شعرك؟

أمل فارس:: أحدثَ أن ارتديتِ ثيابك بالمقلوب ولو لمرّة؟ هل لاحظتِ تلك الخيوط الغير منمقةٍ النافرةَ وكأنّها أوردةٌ مقطوعةٌ وجافةٌ؟.

» اقرأ المزيد
مشهد من فيلم فينغو

إلى كل أولئك الذين لا يجيدون الرقص

يارا باشا:: أحب أن أرحل دائمًا. يشبه الأمر أن أختبئ تحت السرير، ثم يبدأ الجميع بالبحث عني، أشعل سيجارة وأراقب العالم من تحت سرير صغير، تلك تسليتي حين أفشل في توجيه رصاصة إلى رأسي.

» اقرأ المزيد
لقطة من فيلم المرآة - تاركوفسكي. عن يوتيوب

علبةٌ اسمها العيش

طلال بو خضر:: كأنّهم يعرفونَ، كلّهم، صِغاراً، إذ ينزفُ منهم واحدٌ في إصبعه، يَجرحون أياديهم، ويُلصقون الدم بالدّم، ثمّ، مع ابتسامةٍ تُشفي، يقولون: تآخَينا، سنُحبّك للأبد

» اقرأ المزيد
الصورة: Pejac، عن صفحة الفنان على فيسبوك

مونولوج

حسين الماغوط:: - أحدثني عن حياتِي سابِقاً، يحكي يحكي يحكي، دونَ توقف... لم أتح لنفسي دقيقةً لِلحديث، أردتُ أن أتحدثَ أيضاً ، لم أسكت !

» اقرأ المزيد
نجاة عبد الصمد

هل يقوى الطبيب الجرّاح على فراق مهنته بقلبٍ بارد؟!

نجاة عبد الصمد:: أعرف كثيرين من حملة الشهادات في الهندسة أو التعليم أو المحاماة، هجروها إلى مجالاتٍ أخرى، ولم يعذّبهم ذلك الحرمان أو الأسف الذي لا يخفى، بينما نادراً ما يفعل الأطباء ذلك.

» اقرأ المزيد